إفاضة الكمال النبويّ عليه بحسب ما وهبت له العناية الإلهيّه من القبول والإستعداد.
ويحتمل أن يكون المراد باصطفائه تعالى له صلى الله عليه واله جعله صفوة خلقه وعباده أي خيرتهم كما قال صلى الله عليه واله : «إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم» (١).
* * *
__________________
١ ـ مسند أحمد بن حنبل : ج ٤ ، ص ١٠٧ ، والطبقات الكبرىٰ : ج ١ ، ص ١٨ ، والشفا بتعريف حقوق المصطفى : ج ١ ، ص ٨٢.