الصفحه ٣٣ :
إذ كان اسمه صادقاً
عليه فهو صلى الله عليه واله محمود في الدّنيا بما هدي إليه ونفع به من العلم
الصفحه ٥٣ :
فَخَتَمَ
بِنَا عَلَى جَميعِ مَنْ ذَرَأَ ،
وَجَعَلَنَا
شُهَدَآءَ عَلَى مَنْ
الصفحه ٥٧ :
لجميع الأُمّة من حين نزول الآية إلى قيام السّاعة كما في سائر التكاليف مثل : «كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصفحه ٧ :
السلام من أئمّة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً.
وهو الرابع من أئمّة أهل البيت
الصفحه ٤٠ :
الحمد لما في ذلك من
الكرامة التي خصّنا تعالى بها دونهم تفضيلاً لنا عليهم ، ومزيد عناية بنا لم
الصفحه ٢٣ :
وَكَانَ
مِنْ دُعَائه عَلَيه السّلام بَعد هَذا
التحميدِ
في الصّلاة عَلَى
الصفحه ٣٥ :
عليه الأصحاب ، من أنّ مدّة الحمل لا تزيد عن سنة ، ولم ينقل أحد أنّ ذلك من خصائصه.
والجواب : إنّ
الصفحه ٦٧ :
وتفصيل هذه الرحمة من وجوه :
أحدها : أنّه الهادي إلى سبيل الرشاد ،
والقائد إلى رضوان الله سبحانه
الصفحه ٩١ :
التي هم فيها فمكة
أفضل منها حتّى المدينة (١).
وروى صامت عن الصادق عليه السلام : «إن
الصّلاة في
الصفحه ١١٦ :
المراد : وفّق أهل
شفاعته للأعمال التي بها يصيرون أهلاً لأجل ما وعدته من من حسن الشفاعة وأعصمهم
الصفحه ٢٩ :
إذا ذكر النبي صلى الله عليه واله
فأكثروا الصّلاة عليه ، فإنّه من صلّى على النبي صلاة واحدة صلّى
الصفحه ٣٨ :
لـ «منّ» والمعنى : منَّ
علينا بمحمّد صلى الله عليه واله بين يدي الأُمم الماضية : أي في مستقبلها
الصفحه ٤٢ : شَيْءٌ وَإِنْ لَطُفَ
«بقدرته» متعلّق بقوله : «منّ علينا» والقدرة
فيها ، قوّة جسمانيّة منبثّة
الصفحه ٤٨ : الناظر يدخل تحت قدرته بحيث لا يكبر الناظر ولا يصغر ما ينظره.
وعلى هذا النحو ما في الحديث الآخر من
قول
الصفحه ٨٤ :
رديّة.
ومما يحكى من أدب الصاحب بن عباد رحمه
الله ، إنّ بعض العمّال كتب إليه : إن رأى مولانا أن يأمر