الصفحه ١٠٢ : ذلّهم وأشدّ
في هوانهم كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : «فو الله ما غُزي قوم في عقر دارهم
إلّا ذلّوا
الصفحه ١٢٢ : إلاّ
العجمة ولا أعني عجمة لسانك ، ولكن فهمك أنّ العرب تعدّ الرجوع عن الوعد لوماً وعن
الوعيد كرماً وأنشد
الصفحه ١٣٠ :
١٢٦
وَمَا
النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ
١٠٠
١٣٩
وَأَنتُمُ
الصفحه ١٣٤ :
إِلَّا
مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
١٢٢
٧٠
يُبَدِّلُ
اللَّهُ
الصفحه ١٣٦ : شَفِيعٍ يُطَاعُ
١١٩
سورة
الجاثية
(٤٥)
٢٤
وَقَالُوا
مَا هِيَ إِلَّا
الصفحه ١٤٥ : أقبل الصّلاة إلّا ممّن تواضع لعظمتي
٤٠
يَا
نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ
الصفحه ١٠ : (٢).
وكان إذا توضأ يصفرّ لونه ، فإذا قام
إلى الصّلاة إرتعد من الفرق (٣).
قيل له في ذلك ، فقال : ألا تدرون
الصفحه ١١ : إلّا فرّج
عنّي (٣).
وكان عليه السلام كثير البّر بأُمّه ، فقيل
له : إنّك أبرّ الناس بأُمّك ولسنا نراك
الصفحه ١٣ :
عن نيلها عرب الإسلام والعجم
يغضي (١) حياءً ويغضى من مهابته
فما يكلّم إلّا
الصفحه ١٤ : (٥)
ما قال : لا قط إلّا في تشهّده
لو لا التشهّد لكانت لاؤه نعم
مشتقّة من رسول
الصفحه ٣٧ :
كلثوم ، وكلّهم من خديجة عليها السلام ، إلّا إبراهيم ، هذا هو المتّفق عليه ، واختلف
فيما سوى هٰؤلا
الصفحه ٤٤ : ، ليحكم على أفرادهما المقدرة بامتناع الوجود. ومن هنا
أُطلق على المستحيل أنّه شيء وإلّا فهو لا ماهيّة له
الصفحه ٤٥ : عليه فأذن له ، فقال : يا ابن رسول
الله أتاني عبد الله الديصاني بمسألة ليس المعوّل فيها إلّا على الله
الصفحه ٤٦ : شيئيّة ، إلاّ أنّه عليه السلام عدل عنه إلى ما ذكره لقصور الأفهام
العامّية عن إدراك ذلك الوجه ، فالذي
الصفحه ٤٧ : ، والإلزام لمن عرف عليه السلام من حاله أنّه يفهم ذلك ، وحال
هشام في فهمه كحال الديصاني ، وإلاّ فمثل هشام مع