فَأَوْضَحَ
اللهُ تَعَالى بِأَئِمَّةِ الْهُدى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيَّنَا عَنْ دِينِهِ ...
كُلَّمَا
مَضى مِنْهُمْ إمَامٌ ، نَصَبَ لِخَلْقِهِ مِنْ عَقِبِهِ إِمَامً بَيِّناً ،
وَهادِياً نَيِّراً ، وَإِمَاماً قَيِّماً ، يَهْدُونَ بِالْحَقِ وبِهِ
يَعْدِلُونَ ...
وفي هذه المقدّمة يشير في حديثه إلى
صديقه إلى أن طريق الخلاص يكمن بالتمسّك بالقرآن الكريم وبأئمّة الهدى من آل رسول
الله صلى الله عليه وآله ولذا فانّ الكليني يروي في الجزء الثاني ص ٢٩٨ حديثاً عن
الامام جعفر الصادق عليه السلام وهو قوله لأبي حمزة الثمالي :
«إيّاك أن تنصب رجلاً دون الحجّة فتصدّقه
في كلّ ما قال» .
وقد أصبح «الكافي» جزءً أساسيّاً من
البنية التحتيّة للفكر
__________________