فمنهم الفاضل
المعاصر الدكتور أحمد علي طه ريان الأستاذ المساعد بكلية الشريعة
__________________
ومغني العوالم
والدهور ، وصاحب السر المستور ، والغيب المحظور ، والاسم المخزون ، والعلم المكنون
... وصلواته وبركاته على مبلغ وحيه ، ومؤدي رسالته الذي بعثه بشيرا ونذيرا ،
وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيا من حيي عن بينة.
والرسالة فيها يثبت الإرادة الإلهية ،
وأن العالم نشأ بقدرة الله تعالى القاهرة ، ويثبت العلم الأزلي ، ويثبت النظام
الكوني المحكم ، والحكم الباهرة في الآفاق الكونية التي يمتحن الله بها عباده.
وقال الفاضل المعاصر المستشار عبد
الحليم الجندي في «الإمام جعفر الصادق» ص ٢٢٣ ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
بالقاهرة :
يقول هشام : بلغني ما كان فيه عمرو بن
عبيد وجلوسه في مسجد البصرة ، فعظم ذلك عليّ ، فخرجت إليه ودخلت البصرة يوم الجمعة
وأتيت المسجد ، وإذا بحلقة عظيمة فيها عمرو والناس يسألونه ، فقعدت في آخر القوم
على ركبتي ، ثم قلت : أيها العالم إني رجل غريب تأذن لي في مسألة. قلت : ألك عين؟
قال : نعم. فقلت : ألك أنف؟ ألك لسان؟ ألك أذن؟ قال : نعم. قلت : ألك قلب؟ قال :
نعم. قلت : فما تصنع به؟ قال : أميز به كل ما ورد على هذه الجوارح والحواس. قلت :
أو ليس في هذه الجوارح غنى عن القلب؟ قال : لا. قلت : لا بد من القلب وإلا لم
تستيقن الجوارح؟ قال : نعم. فقلت : يا أبا مروان ، والله تعالى لم يزل جوارحك حتى
جعل لها إماما يصحح لها الصحيح وتتيقن به مما شكت فيه ، ويترك هذا الخلق كلهم في
حيرتهم وشكهم واختلافهم ، لا يقيم لها إماما يردون إليه شكهم وحيرتهم ، ويقيم لك
إماما لجوارحك ترد إليه شكك وحيرتك؟ فسكت ، ثم التفت إلي وقال : أنت هشام بن الحكم
... فضحك الإمام وقال : من علمك هذا؟ قال : شيء أخذته منك. قال : هذا والله مكتوب
في صحف إبراهيم وموسى.
٣٥٦
البحث في إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل
عدد النتائج : ٣
الصفحه ٣٥٦ : ، فقعدت في آخر القوم
على ركبتي ، ثم قلت : أيها العالم إني رجل غريب تأذن لي في مسألة. قلت : ألك عين؟
قال
الصفحه ٧١ : : مهلا عن الرجل ،
ثم أقبل عليه ، فقال : ما ستر الله عنك من أمرنا أكثر ، ألك حاجة نعينك عليها؟
فاستحيى
الصفحه ٩٢ : بيني وبين جهنم عقبة إن أنا
جزتها فما أبالي بما قلت ، وإن لم أجزها فأنا أكثر مما تقول ، ألك حاجة؟ فخجل