__________________
السلام ، سوى البيت الأول ، وذكر الرياشي عن الأصمعي أن رجلا من العرب يقال له داود وقف لقثم ، فناداه:
يكاد يمسكه عرفان راحته |
|
.. البيت |
كم صارخ بك من راج وراجية |
|
.. البيت |
البيت فأمر له بجائزة سنية ، والصحيح أنها للحزين في عبد الله بن عبد الملك ، وقد غلط ابن عائشة في إدخاله البيتين في تلك الأبيات ، وأبيات الحزين مؤتلفة منتظمة المعاني متشابهة ، تنبئ عن نفسها وهي :
الله يعلم أن قد جئت ذا يمن |
|
ثم العراقين لا يثنيني السأم |
ثم الجزيرة أعلاها وأسفلها |
|
كذاك تسري على الأهوال بي القدم |
ثم المواسم قد أوطأتها زمنا |
|
وحيث تحلق عند الجمرة اللمم |
قالوا دمشق ينبّئك الخبير بها |
|
ثم ائت مصر فثم النائل العمم |
لما وقفت عليها والجموع ضحى |
|
.. البيت |
حييته بسلام |
|
.. البيت |
في كفه خيزران |
|
.. البيت |
يغضي حياء |
|
.. البيت |
ترى رءوس بني مروان خاضعة |
|
يمشون حول ركابيه وما ظلموا |
إن هشّ هشوا له واستبشروا جذلا |
|
وإن هم أنسوا إعراضه وجموا |
كلتا يديه ربيع غير ذي خلف |
|
فتلك بحر وهذي عارض هزم |
ومن الناس من يقول : إن الحزين قالها في عبد العزيز بن مروان لذكره دمشق الشام ومصر ، وقد كان عبد الله بن عبد الملك أيضا ولي مصر والحزين بها ، حدثني الجرمي ، قال : حدثنا الزبير ، قال : حدثني محمد بن يحيى أبو غسان عن عبد العزيز بن عمران الزهري قال : وفد الحزين على عبد الله بن عبد الملك وهو عامل مصر فأتي برقيق من البربر والحزين عنده ، وفي الرقيق أخوان ، فقال عبد الله للحزين : أي الرقيق أعجب إليك؟ قال : ليختر لي الأمير ، فقال عبد الله للحزين : قد رضيت لك هذا ، لأحدهما ، فإني رأيته حسن الصلاة ، فقال الحزين :