أنار بنور وجهها.
فقال لها علي : يا ابنة محمد ، لقد خرجت من عندي ووجهك على غير هذه الحال؟!
فقالت : إن النبي حدثني بفضلك ، فما تمالكت حتى جئتك!
فقال لها : كيف لو حدثك بكل فضلي؟!
|
المصدر : دلائل الإمامة : ٣ ـ ٤. وأخرجه ابن المغازلي الشافعي في المناقب : ٣٧٩ الحديث رقم ٤٢٧ بسند فيه : علي بن حزور ، عن الأصبغ ، عن أبي سعيد الخدري. وأورده الصدوق في أماليه : ٣٥٧ بسنده عن أبي حمزة ، عن علي بن حزور ، عن القاسم بن أبي سعيد ، قال : أتت فاطمة عليهاالسلام النبي صلىاللهعليهوآله فذكرت عنده ضعف الحال ، فقال لها ، أما تدرين ما منزلة علي عندي؟ ... إلى آخر الحديث ، وفيه : ورفع باب خيبر وهو ابن اثنتين وعشرين سنة كاملة ... إلى آخره. وعن الصدوق في البحار ٤٠ / ٦. |
الحديث ١٦ : القاضي نعمان المصري :
الحبري ـ بإسناده ـ عن علي عليهالسلام ، وسلمان ، وحذيفة بن اليمان ، يرفعونه إلى النبي صلىاللهعليهوآله : «تمام أمر آل محمد عليهمالسلام عند ظهور رايات تخرج من السند».
|
المصدر : شرح الأخبار ٣ / ٣٦٦ رقم ١٢٣٧. |