ألف هو مسندا ، كما نميل إليه ، أو لم يكن.
وإن كان ، فإنا لا نعلم عنه شيئا سوى ذكر ابن شهرآشوب له ، وأما عن ترتيبه ووضعه ، فلم نطلع على شئ ، ونرجو أن يكون هذا الكتاب نعم البديل عنه ، فإنه على كل حال نسخة مستخرجة له ، تؤدي بعض ما يبتغي منه من دور.
٤ ـ منهجنا في ترتيب هذا المسند :
بما أن المسانيد المؤلفة تعتمد غالبا إيراد الأحاديث حسب أسماء الصحابة الرواة ، فإنا التزمنا بهذا المنهج :
١ ـ فأوردنا ما روي عن أهل البيت عليهمالسلام.
ثم ما روي عن سائر الصحابة.
ثم ما روي عن التابعين.
ثم ما نقله الحبري من الآثار والأخبار ، غير الأحاديث المسندة.
٢ ـ ننقل الحديث من أحد المصادر ، بسنده ، ثم نذكر تحت عنوان (المصدر) اسم المصدر المنقول عنه ، ونعين موضع الحديث فيه ، ثم نذكر سائر المصادر التي أوردت الحديث بأسانيدها ، من دون إعادة المتن ، وقد نضيف إليه شواهد ومتابعات.
٣ ـ من واضح القول : أني لم أقف على جميع ما هو وارد في المصادر من روايات الحبري ، فإني لم أتصفح سوى المتوفر لي منها ، من المطبوعات ، وشئ من المخطوطات ، وإن لم أهمل المظان غالبا فيما إذا عرفت وجود رواية له فيها.
لكن الوقت الضئيل ، المستغل لمثل هذا العمل ، الخارج عن نطاق دراسات الحوزة العلمية ، كان يضايقني ، ، مما كنت ألجأ إلى العطل الدراسية