أو في قريش ، في هذه المناسبة أيضاً (٢٣).
ولكنّ رواية أُخرى ذكرت : أنّ الآية نزلت في أبي جهل حين قال ما قال بمناسبة موت إبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (٢٤).
وقيل غير ذلك.
ونقـول :
إنّ المشهور هو أنّ القاسم كان أكبر وُلْدِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (٢٥) والرواية السابقة التي هي مورد البحث تدلّ على أنّه قد مات بعد بعثة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فكيف إذا كان عبد الله قد مات بعده بشهر ، فان الأمر يصبح اكثر وضوحاً حيث سيأتي أنّ عبد الله قد وُلد ومات بعد النبوّة قطعاً.
وهم يقولون : إنّه حين مات القاسم كان عمره سنتان (٢٦) ; وقيل : عاش حتى مشى (٢٧).
__________________
(٢٣) راجع : الثقات ٢ / ١٤٢ ، والتبيان ١٠ / ٤١٨ ، وفتح القدير ٥ / ٥٠٤ ، لباب التأويل ٤ / ٤١٧ ، وتفسير القرآن العظيم ٤ / ٥٥٩ ، والجامع لأحكام القرآن ٢٠ / ٢٢٣ ، والتفسير الكبير ٣٢ / ١٣٢.
(٢٤) راجع : البحر المحيط ٨ / ٥٢٠ ، والنهر المادّ من البحر (بهامش البحر المحيط) ٨ / ٥١٩ ، وفتح القدير ٥ / ٥٠٣ و ٥٠٤ ، الدرّ المنثور ٦ / ٤٠٤ ، وتفسير القرآن العظيم ٤ / ٥٥٩ ، والجامع لأحكام القرآن ٢٠ / ٢٢٢ ، والتفسير الكبير ٣٢ / ١٣٣.
(٢٥) الدرّ المنثور ٦ / ٤٠٤ ، ودلائل النبوّة للبيهقي ٢ / ٧٠ ، والطبقات الكبرى لابن سعد ١ / ١٣٣ ، والثقات ٢ / ١٤٢ ، وتاريخ الخميس ١ / ٢٧٣ ، ونهاية الارب ١٨ / ٢٠٨ ، والوفاء : ٦٥٥ ، ومروج الذهب ٢ / ٢٩١ ، والمواثب اللدنّية ١ / ١٩٦ ، وأُسد الغابة ٥ / ٤٦٧ ، ونور الأَبصار : ٤٣ ، وإسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) ٨١ / ٨٢ ، وذخائر العقبى : ١٥٢ ، والسيرة الحلبية ٣ / ٣٠٨ ، ومجمع الزوائد ٩ / ٢١٧ و ٢١٢ ، ومختصر تاريخ دمشق ٢ / ٢٦٢.
(٢٦) سيرة مغلطاي : ١٥ ، الطبقات الكبرى لابن سعد ١ / ١٣٣ ، وتاريخ الخميس ١ / ٢٧٣ ، والوفاء : ٦٥٥ ، والمواهب اللدنّية ١ / ١٩٦ ، والسيرة الحلبية ٣ / ٣٠٨ ، ونور الأبصار ٤٣ ، وذخائر العقبى : ١٥٢ ، واسعاف الراغبين (مطبوع بهامش نور الأبصار) : ٨٢.
(٢٧) البدء والتاريخ ٥ / ١٦ ، والمواهب اللدنية ١ / ١٩٦ ، وتاريخ الخميس ١ / ٢٧٣ ، والسيرة