والذي يرجع منها إلى البحوث الكلامية والجدل والمناظرة :
١ + ٢ ـ (العيون والمحاسن) و (الفصول من العيون والمحاسن).
ألف الأوّل ثم اختصره في الكتاب الثاني ، وكلاهما ذكره النجاشي ، ولكن الشيخ الطوسي ذكر الثاني فحسب ، وألّف تلميذه الشريف المرتضى في حياة استاذه (الفصول المختارة من العيون والمحاسن).
قال في أوّله : (سألت ، أيّدك الله ، أن أجمع لك فصولاً من كتب شيخنا ومولانا المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، أدام الله عزه ، في المجالس ، ونكتاً من كتابه المعروف بـ (العيون والمحاسن) لتستريح إلى قراءته في سفرك ، وتنشر ذكره في مستقرّك وبلدك ...) ولم أتحقق السائل من هو.
ويبدو أن الشيخ آغا بزرك يرى أن (العيون والمحاسن) إنما هو الكتاب الذي يسمى بـ (الاختصاص) المطبوع ، إذ أنه حينما يصف النسخة المخطوطة من العيون يكون وصفه منطبقاً على الاختصاص ، وحجته في ذلك قول المفيد في فاتحة (الاختصاص) : (هذا كتاب الّفته (...) وأقحمته فنوناً من الاحاديث ، وعيوناً من الأخبار ومحاسن من الآثار ...) وقد ناقش هذه الحجة السيد محمد مهدي الخرسان وأثبت إنهما كتابان مختلفان مادة واسلوباً (٣٩٣).
٣ ـ اوائل المقالات في المذاهب والمختارات (مطبوع).
وقد ألّف الشيخ المفيد بعد هذا بطلب من تلميذه الشريف المرتضى.
الإعلام فيما اتفقت الإمامية عليه من الأحكام وجعله كتكملة لأوائل المقالات ، حيث أن المفيد في الأوائل ذكر ما اتفقت عليه الإمامية في
__________________
ميزان الاعتدال ، ٤ / ٣٠ ، العبر ، ٣ / ١١٤ ـ ١١٥ ، مختصر دول الاسلام ، ١ / ٢٤٦ ، لسان الميزان ، ٥ / ٣٦٨ ، شذرات الذهب ، ٣ / ٢٠٠ ، تاريخ التراث العربي ، ٢ / ٢٧٧ ، تاريخ الاسلام (احداث ٤١٣) ، سير أعلام النبلاء ، ١٧ / ٣٤٥.
(٣٩٣) طبقات اعلام الشيعة ، الرابع / ٢٥.