ويا ليتهم حضروا عندما |
|
هجمن العداة لسلب الحرم |
لساموا أمية خسف الردى |
|
غداة استمالت لحرق الخيم |
فلو شاهدت عينك النار في |
|
الفساطيط ساعرة تظطرم |
وشاهدت زينب بعد الحسين |
|
تنادي وتنثر دمعا سجم |
وله أيضا هذه المربعة في رثاء الإمام الحسين عليهالسلام :
يا خليلي قفا نبكي الهدى |
|
نسج الترب عليه بردا |
بأبي أفدي حسينا بالظما |
|
حوله نهر من العذب طما |
لم يذق منه ولا جرعة ماء |
|
بل أذاقوه العدى حتف الردى |
بأبي أفديه مسلوب اللباس |
|
عافرا جثته ظلما تداس |
يا بنفسي جسدا من غير رأس |
|
عاريا في الشمس من غير ردا |
أين عنه هاشم الغر الكرام |
|
يرفعون الجسم من فوق الرغام |
ويرون الرأس كالبدر التمام |
|
فوق رأس الرمح في أيدي العدى |
عز والله على أهل الوفا |
|
ذبح آل المرتضى والمصطفى |
بعدهم قل فعلى الدنيا العفا |
|
كيف لا تعفو وهم سحب الندى |
عز والله على كل غيور |
|
سيما من كان للإسلام سور |
وبه قام رحى الحرب تدور |
|
وبنى الدين على رغم العدى |
ذاك مولاي علي المرتضى |
|
قاسم الجنة حقا ولظى |
ولسان الله في فصل القضا |
|
من تولاه فلا يخشى الردى |
هو والله الصراط المستقيم |
|
هو نور دكدك الطور العظيم |
راهبا منه لذا خر الكليم |
|
حين لما أن رأى النور بدأ |