نلت فخرا وسؤددا وفخارا |
|
يعجز الواصفون عن إملاه |
يا وليد البيت الحرام ومن طاب |
|
به البيت حين حل فناه |
أنت شمس تكسو العوالم نورا |
|
أنت بدر عم الوجود ضياه |
أنت من غسل النبي ووارى |
|
جسمه عاملا بما أوصاه |
وله أيضا في رثاء الإمام الحسين عليهالسلام :
أحامي حمى حوزة الدين قم |
|
فقد يطلب الثار من ينتقم |
إلى م وأهلوك قد قتلوا |
|
فهذا ذبيح وهذا بسم |
فقم ما انتظارك مستنهضا |
|
فقد وتروكم شرار الأمم |
فذا دمكم ضائع بينهم |
|
وفيئكم فيهم مقتسم |
أيا صاحب العصر كم ذا القعود |
|
وقد آن للدين أن ينهدم |
ولا صبر يا من يدير الوغى |
|
وللخيل قعقعة في اللجم |
أثر نقعها وانتدب غالبا |
|
وبالنصر يخفق ذاك العلم |
فيا مدرك الثار محيي الهدى |
|
ويا ناصر الدين مجري الحكم |
فديتك عرج على كربلا |
|
فقد أثبت الكرب فيها القدم |
ألم تدر فيها أصيب الحسين |
|
بسهم أصاب الهدى فانهدم |
وضرج بالدم فوق الثرى |
|
فأية عين محب تنم |
ومن حوله صحبه كالبدور |
|
مخضبة الكف لكن بدم |
بدور ولما عراها الخسوف |
|
وحد السيوف أنارت ظلم |
فإن كورت شمسها للكسوف |
|
فقد أشرقت بسناها الأمم |
فواحر قلبي لما قد جرى |
|
ويا ندمي لو يفيد الندم |