هو والحق لا يزال قرين |
|
الحق والحق باقيا في بقاه |
أي فضل لا يرتقيه علي |
|
وقديما كتف النبي رقاه |
وبيوم الغدير كم قد أبان |
|
المصطفى من مآثر في علاه |
رافعا ضبعه وما زال حتى |
|
قلد المسلمين فرض ولاه |
أكمل الله دينه بعلي |
|
حين تمت على الورى نعماه |
يا أمير الورى وخير أمير |
|
وقرين الهدى وسامي ذراه |
أنت بدر الكمال نور جلال |
|
الله في أرضه ونور سماه |
أنت فلك النجاة مستخرج |
|
الأموات عين الحياة بحر نداه |
أنت وأخاك سيد الرسل طه |
|
ودعاك الدخول تحت كساه |
أنت ذاك الكرار في الحرب يا من |
|
كان يوم الحروب قطب رحاه |
أنت ذاك الذي بيوم تبوك |
|
سمع المصطفى فلبى نداه |
أنت جدلت بالحسام ابن ود |
|
وعلى الأرض قد أسلت دماه |
ثم خلفته على الأرض ملقى |
|
وكفيت الإسلام شر أذاه |
أنت قطب الحرب الكمي ولولاك |
|
لها القطب ما استدار رحاه |
أنت ليل المبيت فيك لقد باهى |
|
بك الله في علو سماه |
أنت شيدت ركن دين رسول |
|
الله بالسيف فاستقام بناه |
أنت ذاك البطين علما وحكما |
|
جئت بالخارقات يا أواه |
أنت ذاك الذي شفاه رسول |
|
الله بالريق فانجلت عيناه |
أنت أنت الذي قلعت رتاج |
|
الحصن فانهار رأسه وبناه |
أنت ذاك الذي يصوم نهارا |
|
ويصلي ليلا فيعلو بكاه |
يا أخا المصطفى برغم عداه |
|
وأبا الأوصياء من أبناه |