شعره :
كان شاعرا أديبا مجيد الشعر بنوعيه الفصيح والقريض ، وله ديوان يضم معظم أشعاره ، موجود عند بني أخته في الأحساء ، ويغلب على شعره رثاء أهل البيت ومديحهم صلوات الله وسلامه عليهم.
وهذه نماذج من أشعاره :
قال قدسسره في مدح أمير المؤمنين الإمام علي عليهالسلام :
طاب قلبي بحيدر وولاه |
|
هو نور الهدى وحامي حماه |
قيل لي فامتدحه قلت مجيبا |
|
أي مدح يرقى لقدس علاه |
هو قبل الأفلاك نور جلي |
|
جل من قد براه قبل سماه |
هو من أحمد وأحمد منه |
|
رتبة لا ينالها من سواه |
صاغه الله واصطفاه قديما |
|
وارتضاه عبدا له واجتباه |
هو مشكاة نور قدس جلال الله |
|
من قبل آدم سواه |
أي لب يطيق وصف علي |
|
وعلي جاز الثريا علاه |
حير العقل كنهه ولكم قد |
|
ضل قوم طريقهم حين تاهوا |
هو سر الإله بل ولسان الله |
|
في حكمه وفصل قضاه |
هو كنز العلوم عين المعاني |
|
من ومن ينتهي إلى معناه |
كم له من مكارم ليس يحصيها |
|
عدادا إلا الذي أولاه |
هو نفس الرسول جاء به القر |
|
آن نصا من الذي أوحاه |
هو قد خص بالبتول ولولاه |
|
لما خص بالبتول سواه |
هو باب لحطة من أتاه |
|
طالبا للثواب طاب رجاه |
هو ميزان قسط يوم يقوم |
|
الناس فيه لربهم بلقاه |