__________________
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي المقتول سنة ٦٥٨ في «كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب» ص ٦٤ بعد نقل حديث الغدير :
قلت : هذا حديث مشهور حسن روته الثقات ، وانضمام هذه الأسانيد بعضها الى بعض حجة في صحة النقل ، ولو لم يكن في محبة علي عليهالسلام الا دعاء النبي صلىاللهعليهوسلم لمحب علي بكل خير لكان فيه كفاية لمن وفقه الله عزوجل ، فكيف وقد دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ربه عزوجل بموالاة من والاه وبمحبة من أحبه وبنصر من نصره.
وعلى وفق النص قال حسان بن ثابت في المعنى :
يناديهم يوم الغدير نبيهم |
|
بخم فأسمع بالرسول مناديا |
فقال فمن مولاكم ووليكم |
|
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا |
إلهك مولانا وأنت نبينا |
|
ولم تلق منا في الولاية عاصيا |
فقال له : قم يا علي فاننى |
|
رضيتك من بعدي اماما وهاديا |
فمن كنت مولاه فهذا وليه |
|
فكونوا له أنصار صدق مواليا |
هناك دعا اللهم وال وليه |
|
وكن للذي عادى عليا معاديا |
فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنا بلسانك.