__________________
وقال السيد الحميري عليه الرحمة في المعنى :
يا بايع الدين بدنياه |
|
ليس بهذا أمر الله |
من أين أبغضت علي الرضى |
|
وأحمد قد كان يرضاه |
من الذي أحمد من بينهم |
|
يوم غدير الخم ناداه |
أقامه من بين أصحابه |
|
وهم حواليه فسماه |
هذا علي بن أبي طالب |
|
مولى لمن قد كنت مولاه |
فوال من والاه يا ذا العلا |
|
وعاد من قد كان عاداه |
وقال من قصيدة في معناه :
إذا أنا لم احفظ وصاة محمد |
|
ولا عهده يوم الغدير مؤكدا |
فاني كمن يشري الضلالة بالهدى |
|
تنصر من بعد التقى أو تهودا |
ومالي وتيما أو عديا وانما |
|
أولو نعمتي في الله من آل أحمدا |
تتم صلاتي بالصلاة عليهم |
|
وليست صلاتي بعد أن اتشهدا |
بكاملة ان لم أصل عليهم |
|
وأدع لهم ربا كريما ممجدا |
وقال العلامة الحافظ الشيخ يوسف بن قزأوغلي بن عبد الله المعروف بسبط ابن الجوزي المتوفي سنة ٦٥٤ في كتاب «تذكرة الخواص» ص ٣٠ ط النجف : اتفق علماء السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي صلىاللهعليهوسلم من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة ، جمع الصحابة وكانوا مائة