الى أن قال :
قال الصولي : حدثنا أحمد بن يحيى أن الشعبي قال : أفخر بيت قيل قول الأنصار يوم بدر :
وببئر بدر إذ يرد وجوههم |
|
جبريل تحت لوائنا ومحمد |
ثم قال الصولي : أفخر منه قول الحسن بن هانئ في علي بن موسى الرضى :
قيل لي أنت واحد الناس في ك |
|
ل كلام من المقال بدية |
لك في جوهر الكلام بديع |
|
يثمر الدر في يدي مجتنيه |
فعلام تركت مدح ابن موسى |
|
بالخصال التي تجمعن فيه |
قلت : لا أهتدي لمدح امام |
|
كان جبريل خادما لأبيه |
ومنهم العلامة ابن خلكان المتوفى سنة ٦٨١ في «وفيات الأعيان» (ج ٢ ص ٤٣٢) قال :
وكانت ولادة علي الرضا يوم الجمعة في بعض شهور سنة ثلاث وخمسين ومائة بالمدينة ، وقيل : بل ولد سابع شوال ، وقيل : ثامنه ، وقيل : سادسه ، سنة إحدى وخمسين ومائة.
وتوفي في آخر يوم من صفر سنة اثنتين ومائتين ، وقيل : بل توفي خامس ذي الحجة ، وقيل : ثالث عشر ذي القعدة ، سنة ثلاث ومائتين ، بمدينة طوس وصلى عليه المأمون ، ودفنه ملاصق قبر أبيه الرشيد ، وكان سبب موته أنه أكل عنبا فأكثر منه ، وقيل : بل كان مسموما فاعتل منه ، ومات رحمهالله تعالى.
ثم ذكر ما تقدم من إنشاء ابى نؤاس لما قيل له : ما رأيت أوقح منك ـ إلخ. ثم ذكر الأبيات بعين ما تقدم عن «الأنوار القدسية» وكذا أبياته الأخرى أيضا بعين ما تقدم فيه.