فنهاه وقال : أخشى أن تكون المقتول المصلوب ، أما علمت انه لا يخرج أحد من ولد فاطمة قبل خروج السفياني إلا قتل. فكان كما قال ، خرج زيد في خمسة عشر ألفا فطلب ، فتفرقوا عنه فقتله الحجاج وصلبه مكشوف العورة ، فأكرمه الله بأن نسجت العنكبوت عليها فلم تر بعد ذلك.