حلمه عليهالسلام
فمما ورد فيه ما رواه القوم وتقدم النقل عنهم في (ج ١٢ ص ٧٩).
وممن لم نرو عنهم هناك العلامة أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي الحنبلي في «سلوة الأحزان» (ص ٤٠ ط الاسكندرية) قال :
وجاءه خادمه بمزود ، وكان بين يديه ولد له صغير ، فسقط المزود من العبد على رأس الصغير فقتله. فقال للغلام : أنت حر لوجه الله تعالى ، فإنك لم تفعل ذلك عامدا.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محمد بن منصور المعروف بابن الحداد المالكي من اعلام القرن السابع في «الجوهر النفيس في سياسة الرئيس» (ص ٩٣ ط دار الطليعة في بيروت) قال :
كانت جارية لعلي بن الحسين بن أبي طالب عليهمالسلام تسكب الماء على يده ، فنغست فسقط الإبريق من يدها ، فشجه فرفع رأسه فقالت : ان الله يقول (وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ) قال : كظمت غيظي! قالت (وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ) قال : عفا الله عنك. قالت (وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قال : فاذهبي فأنت حرة لوجه الله تعالى. قال بعض الشعراء في هذا المعنى :