وممن لم نرو عنه هناك العلامة ابو الحسن على بن محمد المدائني في «المغازي» (ص ٦٤ ط النجف) قال :
أخبرنا عبد الله ، قال أخبرنا الحسن بن علي ، قال أخبرنا أبو الحسن ، عن ابراهيم بن سعد قال : سمع علي بن الحسين رضوان الله عليه داعية في بيته ، فنهض الى بيته فسكتهم ، ثم رجع الى مجلسه ، فقيل له : أمر حدث ما كانت الناعية؟ قال : نعم. فعزوه وتعجبوا من صبره ، ثم قال : انا أهل بيت نطيع الله فيما يحب ونحمده فيما نكره.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن شاكر الشافعي في «عيون التواريخ» (ص ١٦٣ من نسخة مصورة موجودة في اسلامبول) قال :
وقال المدائني : سمعت سفيان يقول : كان علي بن الحسين يقول : ما يسرني أن لي بنصيبي من الذل حمر النعم.
كتمانه عليهالسلام لنسبه في السفر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ ابو المعالي محمد بن الحسن بن حمدون في «التذكرة الحمدونية» (ص ١١٥ ط بيروت)
وقيل له (أي علي بن الحسين عليهالسلام) : ما بالك إذا سافرت كتمت نسبك أهل الرفقة؟ فقال : أكره أن آخذ برسول الله عليهالسلام ما لا أعطي مثله.