قال حدثنا شريك ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي عليهالسلام قال : لما فتح رسول الله صلىاللهعليهوسلم مكة قالت قريش : نحن بنو عمك وقومك وقد لحق من أبنائنا ورقيقنا ومن يعمل في أموالنا لم يدعهم الى ذلك رغبة في الإسلام فقال لأبي بكر : ما تقول؟ قال : يا رسول الله صدقوا لو رددت عليهم. قال : لتنتهن أو ليبعثن الله منكم رجلا يضرب رقابكم ويخمس أموالكم وهو خاصف النعل في الحجرة ، وأنا أخصف نعل رسول الله «ص» في الحجرة.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد ابن خطاب الحنبلي المصري المتوفى سنة ١٣٥٢ من مشايخي في الرواية في «المنهل العذب المورود في شرح سنن أبي داود» (ج ٦ ص ٢٣٢ ط الاستقامة في القاهرة) قال :
روي عن علي رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا امتحن الله به الايمان يضرب رقابكم على الدين. فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله؟ قال : لا. فقال عمر : أنا هو يا رسول الله؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل في المسجد ، وكان قد القى الى علي رضي الله تعالى عنه نعله يخصفها.
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٥ ص ١١٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :