فقالوا : يا رسول الله خرج إليك أناس من أبنائنا وإخواننا وأقاربنا ليس فيهم فقه من الدين. فقال رسول الله : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم فيحكم من يضرب رقابكم على الدين قد امتحن الله قلبه على الايمان. قالوا : من هو يا رسول الله؟ قال : هو خاصف النعل ، وكان مضى عليا بخصفها : وقال : ثم التفت إلينا علي عليهالسلام فقال : ان رسول الله قال : من كذب علي متعمدا فليبوأ مقعده من النار.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «مناقبه» (ص ٤٣٩ طهران) قال :
حدثنا يوسف بن القاسم القاضي ، قال حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى ، قال حدثنا منصور ، قال حدثنا ربعي ، قال حدثنا علي بن أبي طالب قال : اجتمعت قريش الى النبي صلىاللهعليهوسلم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمد ارقاؤنا لحقوا بك فارددهم علينا ، فغضب رسول الله حتى رأي الغضب في وجهه ، ثم قال : يا معشر قريش والله لتنتهن أو ليبعثن الله عزوجل عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للايمان فيضرب رقابكم على الدين. قيل: يا رسول الله أبو بكر؟ قال : لا. قيل : عمر؟ قال : لا ولكن خاصف النعل الذي في الحجرة.
وفي (ص ٤٤٠):
حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول ، قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان بن عبد الملك الرهاوي ، قال حدثنا زيد بن الحباب ،