روي من طريق أحمد وابن جرير عن علي قال : جاء النبي صلىاللهعليهوسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد انا جيرانك وحلفاؤك وان ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه ، انما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا. فقال لابي بكر : ما تقول؟ قال : صدقوا انهم لجيرانك وأحلافك ، فتغير وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم قال لعمر : ما تقول؟ قال : صدقوا انهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا معشر قريش! والله ليبعثن الله عليكم رجلا قد امتحن الله قلبه بالايمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم. فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله؟ قال : لا. قال عمر : أنا يا رسول الله؟ قال : لا ولكنه الذي يخصف النعل ، وكان أعطى عليا نعلا يخصفها.
ورواه في ص ١٠٠ من طريق الخطيب عن ربعي بن خراش عن علي ، وفيه : لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالايمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال الغنم. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا وفي آخره : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله «ص».
ورواه في ص ١٥٣ ، وفيه قال رسول الله «ص» : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد امتحن الله قلبه على الايمان. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا.
ورواه في ص ١٥٤ من طريق ابن جرير والحاكم ويحيى بن سعد في «إيضاح الاشكال» وفيه قال رسول الله «ص» : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم