سبب شهادته عليهالسلام
رواه القوم
منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٨١ مخطوط)
وروي عن محمّد بن عليّ بن حمزة بن منصور بن بشير عن أخيه قال : أمرنى المأمون أن اطوّل اظفاري على العادة ولا أظهر لأحد ذلك ثمّ استدعاني فأخرج لي شيئا يشبه التمر الهندي وقال : اعجن هذا بيديك جميعا ففعلت ثمّ قام وتركني ودخل على الرضا رضياللهعنه فقال له ما خبرك؟ قال أرجو أن أكون صالحا قال المأمون وأنا اليوم بحمد الله صالح.
ثمّ دعاني وقال ايتنا برمّان فأتيته فقال لي اعتصره بيديك ففعلت وسقاه المأمون للرّضا رضياللهعنه بيده وكان ذلك سبب وفاته ، ولم يلبث إلّا يومين حتّى مات.
قال : وروي عن أبى الصّلت قال : دخلت على الرّضا رضياللهعنه وقد خرج المأمون من عنده فقال لي يا أبا الصلت قد فعلوها وجعل يوحّد الله ويمجّده.
ومنهم العلامة قاضى القضاة المولى صدر جهان أبي عمر منهاج الدين عثمان بن محمد الجوزجاني الحنفي المتوفى سنة ٦٥٨ في «طبقات ناصري» (ص ١١٣ ط يوهني محله)
إنّ المأمون أرسل رجاء بن أبي الضحاك وأحضره عليهالسلام بخراسان وأخذ له البيعة بالخلافة بعده باشارة فضل بن سهل فاغتاظ العباسيّون لذلك فخلعوه عن الخلافة ، وبايعوا ابراهيم بن المهدي ، فندم المأمون وسمّه عليهالسلام.