ثمّ قال لأبي يوسف ومحمّد بن الحسن : إنّي لأعجب من هذا الرجل يسألني أن اكلّفه حاجة يأتيني بها غدا إذا جاء وهو ميّت في هذه الليلة ، فأمسكا عن سؤاله وقاما ولم يسألا عن شيء.
وقالا : أردنا أن نسأله عن الفرض والسنّة أخذ يتكلّم معنا في علم الغيب والله لنرسل خلف الرجل من يبيت عند باب داره وننظر ما يكون من أمره فأرسلا شخصا من جهتهما جلس على باب ذلك الرجل فلمّا كان أثناء الليل وإذا بالصراخ والواعية فقيل لهم ما الخبر؟ فقالوا : مات صاحب البيت فجأة فعاد إليهما الرسول وأخبرهما بذلك فتعجبّا من ذلك غاية العجب.
ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٢٠٣ ط العثمانية بمصر)
روي الحديث نقلا عن «الفصول المهمّة» عن إسحاق بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ان الله يسهل الحاجة بالتوسل بقبره عليهالسلام
رواه القوم :
منهم الحافظ الشهير أبو بكر احمد بن على الشافعي الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١ ص ١٢٠ ط القاهرة) ـ قال :
أخبرنا القاضي ابو محمّد الحسن بن الحسين بن محمّد بن رامين الأسترآبادي قال أنبأنا احمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال سمعت الحسن بن إبراهيم ابا علي الخلال ، يقول : ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسّلت به إلّا سهّل الله تعالى لي ما أحبّ.