ابن أبي الدنيا ، حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن عبيد الله بن محمّد ، عن عبد الرحمن (عبد الله خ ل) ابن حفص القرشي. قال : كان عليّ بن الحسين فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات».
ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١١٩ ط مصر) قال : ولقّب بزين العابدين لكثرة عبادته وحسنها كان شديد الخوف من الله تعالى بحيث أنّه إذا توضّأ اصفرّ لونه وارتعد ، فيقال له : ما هذا؟ فيقول : أتدرون بين يدي من أقف ، وكان إذا هاجت الرّيح سقط مغمى عليه ـ.
ومنهم العلامة عبد الله بن سعيد الشافعي في «مرآة الجنان» (ج ١ ص ١٩١ ط حيدرآباد).
وروى أيضا أنّه كان إذا توضّأ اصفرّ لونه
ومنهم العلامة المذكور في «روض الرياحين» (ص ٥٥ ط القاهرة) قال : وكان (عليّ بن الحسين عليهالسلام) إذا توضّأ اصفرّ لونه ، وإذا قام إلى الصّلاة أخذته رعدة فقيل له : مالك؟ فقال : ما تدرون بين يدي من أقوم. وكان إذا هاجت الريح سقط مغشيّا عليه.
ومنهم العلامة خواجه بارسا في «فصل الخطاب» (على ما في الينابيع ص ٣٧٧ ط اسلامبول).
روى الحديث عن الزهري بعين ما تقدّم عن «الطبقات» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة وجهه : لونه.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الابيارى المعاصر في «جالية الكدر» (في شرح المنظومة البرزنجى ص ٢٠٤ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الطبقات» إلّا أنّه ذكر بدل قوله يعتادك : يعتريك.