ومن كلامه عليهالسلام
أنتم أهل العراق تقولون : أرجى آية في كتاب الله تعالى قوله تعالى : (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ) الآية ونحن أهل البيت نقول : أرجى آية في كتاب الله تعالى (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى) وعده ربّه عزوجل أن يرضيه في أمّته.
رواه العلامة العارف الشيخ أبو طالب محمّد بن عليّ بن عطيّة الحارثي في «قوت القلوب في معاملة المحبوب» (ج ١ ص ٤٣٣ ط مصطفى الحلبي بالقاهرة).
ومن وصية له عليهالسلام لعمر بن عبد العزيز
أوصيك أن تتّخذ صغير المسلمين ولدا ، وأوسطهم أخا ، وكبيرهم أبا ، فارحم ولدك ، وصل أخاك ، وبرّ أباك ، وإذا صنعت معروفا فربّه.
رواه أبو علي القال في «الأمالي» (ج ٢ ص ٣٠٨ ط بيروت).
ورواه الحافظ يوسف بن عبد الله بن عبد البرّ النمري الأندلسي في «بهجة المجالس وانس المجالس» (ص ٢٥٠ ط القاهرة) إلى قوله : وبرّ أباك ، وذكر بدل كلمة صغير : صغار.
ومن كلامه عليهالسلام
ربّ البيت آخر من يغسل. رواه الحافظ أبو عمرو يوسف بن عبد الله بن عبد البرّ النمري الاندلسي في «بهجة المجالس وانس المجالس» (ص ٨٤ ط القاهرة).