ومنها
ما رواه القوم :
منهم العلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني البيروتى في «جامع كرامات الأولياء» (ج ١ ص ١٦٤ ط مصطفى الحلبي بالقاهرة) قال :
(محمّد الباقر) بن عليّ زين العابدين بن الحسين رضياللهعنهما أحد أئمّة ساداتنا آل البيت الكرام وأوحد أعيان العلماء الأعلام ومن كراماته : ما روى عن أبي بصير قال : كنت مع محمّد بن عليّ في مسجد رسول الله صلّى الله عليه و؟؟ سلم إذ دخل المنصور وداود بن سليمان قبل أن يفضى الملك لبني العباس فجاء داود إلى الباقر فقال له : ما منع الدوانيقي أن يأتي قال : فيه جفاء فقال الباقر : لا تذهب الأيام حتّى يلي هذا الرجل أمر الخلق فيطأ أعناق الرّجال ويملك شرقها وغربها ويطول عمره فيها حتّى يجمع من كنوز المال ما لا يجمعه غيره ، فأخبر داود المنصور بذلك فأتى إليه وقال : ما منعني من الجلوس إليك إلّا إجلالك ، وسأله عمّا أخبر به داود فقال : هو كائن ، قال : وملكنا قبل ملككم؟ قال : نعم ، قال : ويملك بعدي أحد من ولدي؟ قال : نعم ،؟؟ قال : فمدّة بني أميّة أطول أم مدّتنا؟ قال : مدّتكم أطول وليلعبنّ بهذا الملك صبيانكم كما يلعبون بالكرة بهذا عهد إلىّ أبي فلمّا أفضت الخلافة إلى المنصور تعجب من قوله ، قاله في (المشرع الروى).
ومنهم العلامة ابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص ١٩٩ ط الغرى).
ومنها
ما رواه القوم :
منهم العلامة ابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص ١٩٩ ط الغرى) قال :
ومن الكتاب المذكور أي الخرائج والجرائح قال أبو بصير : قلت يوما