الحالة قال : فخلّى عن الغلامين والتفت إلىّ وقال : لو جاءني الموت وأنا على هذه الحالة لجاءني وأنا في طاعة من طاعة الله أكفّ بها نفسي عنك وعن النّاس وإنّما كنت أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله تعالى ، فقلت : رحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني.
وعن معاوية بن عمّار الدّهني عن محمّد بن عليّ بن الحسين في قوله عزوجل : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) قال : نحن أهل الذّكر.
حرمة السائل في باب داره عليهالسلام
رواه القوم :
منهم العلامة أبو عثمان الجاحظ في «البيان والتبيين» (ج ٣ ص ١٥٧ ط الآستانة بمصر) قال : وكان محمّد بن عليّ الباقر إذا رأى مبتلى أخفى الاستعاذة وكان لا يسمع من داره للسائل : بورك فيك ، ولا يا سائل خذ هذا ، وكان يقول سمّوهم بأحسن أسمائهم.
نقش خاتمه عليهالسلام
رواه القوم :
منهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص ٧٠ مخطوط) قال :
أخبرنا أبو الحسن العلوي الرضوي ، حدّثنا أحمد بن عليّ بن مهدي ، حدّثني أبي ، حدّثني عليّ بن موسى الرّضا ، حدّثني أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر الصّادق قال : كان نقش خاتم أبي محمّد بن عليّ الباقر : ظني بالله حسن وبالنبيّ المؤتمن وبالوصيّ ذي المنن وبالحسين والحسن ـ الحديث.