ومنهم العلامة المذكور في «مرآة الجنان» (ج ١ ص ٢٤٧ ط حيدرآباد) قال :
وهو (يعني محمّد الباقر) والد جعفر الصادق لقّب بالباقر لأنّه بقر العلم أي شقّه وتوسّع فيه إلى أن يقال : وفيه يقول الشاعر ، فذكر البيت المتقدّم عن «تاريخ ابن خلكان» لكنّه ذكر بدل كلمة لبّي : ركب.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الابيارى في «العرائس الواضحة» (ص ٢٠٤ ط القاهرة) قال :
قال النوري : سمّي بالباقر لأنّه بقر العلم ، أي شقّه.
ومنهم العلامة المذكور في «جالية الكدر» (ص ٢٠٤ ط مصر).
نقل عن النوري بعين ما تقدّم عنه في «العرائس».
ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٦٤ مخطوط) قال :
يكنّى رضي الله تعالى عنه أبا جعفر ويلقّب بالباقر ، والهادي ، والشاكر ، والباقر أشهر ألقابه سمّي بذلك لأنّه بقر العلم أي شقّه.
ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٣٠٦ طبع الغرى) قال :
والإمام بعد عليّ بن الحسين الباقر محمّد بن عليّ ، ولد بالمدينة سنة سبع وخمسين من الهجرة وقبض بها سنة أربع عشرة ومائة ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة ، وقبره بالبقيع ، مع أبيه وجدته كان له من الولد سبعة أولاد.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٤٦ ط الغرى) قال :
وإنّما سمّي الباقر من كثرة سجوده من بقر السجود جبهته أي فتحها ووسعها وقيل : لغزارة علمه ، قال الجوهري في الصحاح : التبقّر التوسع في العلم قال : وكان يقال لمحمّد بن عليّ بن الحسين الباقر لتبقّره في العلم ويسمّي الشاكر والهادي.