وسل يوم بدر ثم أحد وخيبر |
|
ويوم حنين والكتائب فرت |
وسل وقعة الأحزاب من صال فيهم |
|
بعزم لشمل المشركين مشتت |
فكم جندل الأبطال في نصر أحمد |
|
وخاض بحار الحرب حتى تجلت |
فسائر أصناف الخلائق بالهدى |
|
أقرت لخوف البأس منه ورهبة |
إمامتهم أقوى دليلا وحجة |
|
بفرط وضوح واعتماد وكثرة |
أليس كتاب واحد عندنا أتى |
|
بألفي دليل للإمامة مثبت |
وأصحابه الغر الميامين من لهم |
|
به شرف باد لعين البصيرة |
نجوم أطافت حول بدر جماله |
|
لأعينهم قد كان أجمل نزهة |
وكم نزهوا أسماعهم وقلوبهم |
|
بأقواله في روضة أي روضة |
فطوبى لهم فازوا بمجد مؤثل |
|
وسعد به حازوا لأرفع رتبة |
إليك رسول الله مني مدحة |
|
بدر معاليك العوالي تحلت |