وإني وإن بالغت جهدي لعاجز |
|
عن البعض من أدنى المزايا السنية |
ومدحيهم كم حار منتخب له |
|
متى ينف بيتا منه يندم ويبلت (٦١) |
وأنت رجائي يوم حشري ومبعثي |
|
ومن كل ما يخشى غدا أنت جنتي |
فكن منقذي من حر نار تأججت |
|
لمثلي من أهل الذنوب أعدت |
فإن رجائي للشفاعة منك لي |
|
وحب بنيك الأكرمين وسيلتي |
تقاصر عن حبي لكم وهواكم |
|
وإخلاص قلبي في هوى ومحبة |
هوى قيس لبنى مع جميل بثينة |
|
ومجنون ليلى مع كثير عزة |
فصلى عليك الله أزكى صلاته |
|
بكل مساء والأصيل وغدوة |
* * *
__________________
(٦١) يبلت : ينقطع حياء.