وجاوز حجب النور فردا ولم يكن |
|
ليسعى سواه بين تلك الأشعة |
وعاد إلى مثواه من بطن مكة |
|
وكان سراه والرجوع بليلة |
وقد كان نورا لاح في وجه آدم |
|
أبر على شمس الضحى إذ تبدت |
فخرت له الأملاك في الحال سجدا |
|
لسر بدا إذ ذاك منه وهيبة (٥٤) |
عليه من الرحمن أزكى صلاته |
|
وأكمل تسليم وأسنى تحية |
وعترته الغر الكرام وآله ال |
|
أولى جمعوا في الفضل أعلى المزية |
لقد شاركوه في الكمال وفاتهم |
|
على ما حوى من فضله بالنبوة |
مودتهم فرض بنص أتى به |
|
صريحا خلا عن كل شك وشبهة (٥٥) |
__________________
(٥٤) ينابيع المودة : ٤٨٥.
(٥٥) أنظر تفاسير القرآن الكريم في تفسير قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي).
وانظر : البخاري ٦ : ١٦٢.