وإسلام عباس بذلك شاهد |
|
وكم مثلها قد شاع بين البرية (٥٣) |
وأما مزاياه الحسان وخلقه العظيم |
|
فأمر جل عن كل مدحة |
ومن لي بإحصائي مناقب مجده |
|
والسنة الأقلام عن ذاك كلت |
شفاعته يوم القيامة جنة |
|
من النار للعاصي وأية جنة |
له الحوض يوم الحشر يروى بكأسه |
|
العطاش فلا يخشون من حر حرقة |
له كل مجد في البرايا وسؤدد |
|
وقد جاز فيما حازه كل رتبة |
وفضله رب العباد على الورى |
|
من الرسل والأملاك أي فضيلة |
وأسرى به فوق السماوات كلها |
|
إلى العرش ليلا من جوانب مكة |
وكان إماما في السماء وخلفه |
|
ملائكة الرحمن والرسل صلت |
وقال له جبريل : قد جزت موضعا |
|
إلى وطئه أقدامنا ما تخطت |
__________________
(٥٣) الخصائص الكبرى ١ : ٢٠٧.