١٤ ـ وكذلك : كنيته (١٨٧) ، عن اللحياني.
١٥ ـ ولم يعرف الكسائي «أكنيته».
وهذا يوهم أن غيره قد عرفه.
١٦ ـ وكنية فلان أبو فلان ، وكذلك كنيته ، أي : الذي يكنى به.
١٧ ـ وكنوه فلان أبو فلان ، وكذلك كنوته ، كلاهما عن اللحياني.
١٨ ـ وكنوه لغة في كنيته.
١٩ ـ ويقول أهل البصرة : «فلان يكنى بأبي عبد الله» وقال غيرهم : «يكنى بعبد الله».
وقال الجوهري : لا تقل : «يكنى بعبد الله».
وقال الفراء : أفصح اللغات أن تقول : «كني أخوك بعمرو» والثانية : «كني أخوك بأبي عمرو» والثالثة : «كني أخوك أبا عمرو».
٢٠ ـ ويقال : كنيته وكنوته ، وأكنيته وكنيته ـ قاله ، وكنيته أبا زيد ، وبأبي زيد ، تكنية.
٢١ ـ وهو كنيه كما تقول : سميه (١٨٨).
٢٢ ـ وقال البغدادي : الضمير يقال له : «الكناية».
٢٣ ـ وكنيت : إذا أتيت بكناية.
٢٤ ـ وكنيت عن الشئ : إذا سترته (١٨٩).
والمتحصل من مجموع هذه النصوص : أن اللغويين ـ في كتب اللغة ـ لم يتصدوا لتعريفها في هذا المجال وتحديدها بما مر من كونه ما بدى ب «أب» و «أم» و «ابن» بل ذكروا الأمور التالية (وقد أرجعنا إلى تلك النصوص بالأرقام) :
__________________
(١٨٧) لم تضبط هذه الكلمة في المصدر ، وقد ضبطتها باعتبار أن تكرار الفعل يائيا لا معنى له إلا أن يكون الثاني بالتضعيف ، ويقربه قوله : أكنيته ، وهم إنما يذكرون المزيد بالألف بعد المزيد بالتضعيف ، فلاحظ.
(١٨٨) لسان العرب ٢٠ / ٨ ـ ٩٩ مادة (كنى).
(١٨٩) خزانة الأدب ، للبغدادي ١١ / ٢٢٨.