الصفحه ٣٩ : ترفع الاسم وتنصب الخبر وهي على أربعة أوجه :
أحدها : أن
تدلّ على أمر كان فيما مضى ثم انقطع ، كقولك
الصفحه ٥٧ :
المضارع مخالفا للماضي في البناء بحيث ، إن كان الماضي مفتوح العين يكون المضارع
إمّا مكسور العين أو مضمومها
الصفحه ٨٠ : ، والأفعال الموضوعة للقسم : أقسمت وحلفت وآليت وقد أجري مجراها :
علم الله ، ويعلم الله ، وهو خبر في اللفظ
الصفحه ٤١ : مضمون الجملة بأوقاتها ، أن يثبت للخبر
الحصول في الزمان المستفاد من لفظ (٥) هذه الأفعال نحو : أصبح زيد
الصفحه ٤٣ :
البصريين كما في الهمع ، ١ / ١١٧ ، وقد ذكر ابن هشام في القطر ١٨٣ ما نصه : «وعن
ابن درستويه أنه منع تقديم خبر
الصفحه ٢٠٩ :
وهو الإلحاق (١) ولو قلنا بزيادة الميم واللام معا لنقص الاسم عن مثال
الأصول ، فلزم أن تكون الميم
الصفحه ٤٥٠ :
الموضوع
الصفحة
الرمز (١)
ذكر فعل ما
لم يسم فاعله
٣١
الصفحه ٢٧٩ : فصحّ حرف العلّة فيه لكونه اسما قد بعد عن شبه الفعل بكونه جمعا ، لأنّ
الفعل لا يجمع وإن كان قد أعلّ
الصفحه ٣٦٠ : قصدوا أن يفرّقوا بين الخبر
والاستخبار خشية اللبس فيما كثر بخلاف (أصطفى)(١) فإنّه لم يكثر (٢).
ومنه
الصفحه ٧٨ :
التقليل الذي هو مدلول ربّ ، لأنّه إذا وصف الشيء صار أخصّ مما لم يوصف (١).
والثالث : أن
يكون
الصفحه ٦٢ : ملحق بتدحرج (١) ودليل إلحاق هذه كلها بتدحرج أنها مثله في الماضي
والمستقبل والمصدر واسم الفاعل.
ومنها
الصفحه ٥٠ : ءٍ)(٢) وكما جاء الدّعاء بلفظ الخبر في قولك : رحمك الله ،
ويدلّ على أن قولك : أكرم بزيد ، ليس بأمر ، دخول
الصفحه ٥٤ : قبله أعني نعم وفاعلها خبره ، فيكون أصله : زيد نعم الرجل
، واستغنى الخبر عن ضمير يعود إلى المبتدأ الذي
الصفحه ٩١ : والمبالغة ،
وأنّ المفتوحة تغيّر معنى الجملة وتجعلها في تأويل المفرد ، الذي هو مصدر خبرها
نحو : أعجبني أنّك
الصفحه ٥٣ : تقدير : ما أحسن الرجل الذي كان زيدا (١).
ذكر أفعال المدح والذّمّ (٢)
وهي ما وضع
لإنشاء مدح أو ذمّ