الصفحه ٣٢ : اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى )
، قال : «
أجعلوها في سجودكم » ١
.
ومثله من طرقنا رواية هشام بن سالم عن
الصفحه ٣٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أكثر من ذكر
الله عز وجل أحبه الله ، ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براءتان من النار وبراءة من
الصفحه ١٧ : بما هو حق ، ويرسل الصواعق المدمرة يهلك بها من يشاء .
ومن الطرائف قول بعض المتصوفة : [ أن
الرعد صعقات
الصفحه ٢٢ : ، فالقرآن الكريم يقول : (
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ
الصفحه ٢٤ :
كثيرا وأوصوا به شيعتهم ، وأن يعلموه لأولادهم كما نجد ذلك في كثير من الأحاديث ومنها :
١
ـ قال الإمام
الصفحه ١٥ : فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا
تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ
الصفحه ١٦ : تحتمل إلا الحقيقة .
٢
ـ التسبيح تنزيه قولي كلامي ، وحقيقة
الكلام الكشف عما في الضمير بنوع من الإشارة
الصفحه ٢٠ : موت على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فقالوا : كيف نعلم أنك رسول الله ؟
فأخذ كفا من حصى ، فقال
الصفحه ٢٣ : عقد السبحة ، وهذا يدل على تسبيح كل شيء لله تعالى وفي ذلك رد على من يستغرب من تسبيح الجماد .
وللعلم
الصفحه ٧ : تعالى كلون من ألوان التعبد والتهجد التي يمارسها المؤمن كل يوم وليلة ، فينبغي المواظبة عليها وتعليم الناس
الصفحه ١٨ : :
تسبيح كل شيء بحسبه ، فالعاقل يسبح
بلسان المقال ، وغير العاقل يُسبح بلسان الحال ، وكأنه يقول : [ أو من
الصفحه ٢٦ :
سبحة فاطمة عليهاالسلام
:
روي أن فاطمة عليهاالسلام كانت سبحتها من خيط
صوف مُفتل معقود
الصفحه ٢٨ : مستحبات الصلاة عند الشيعة الإمامية :
[ ومنها التعقيب بالأدعية والأذكار الواردة وتسبيح الزهراء صلوات الله
الصفحه ٤٣ :
الخاتمة :
فيما
مضى طفنا في رحاب تسبيح الله تعالى من خلال حديثنا عن تسبيح فاطمة الزهرا
الصفحه ٩ :
ولم يتزوج غيرها إلا بعد وفاتها .
ولادتها :
ولدت بمكة المكرمة يوم الجمعة في عشرين من جمادى الثاني