٣٦ ـ ابن كثير ، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر ، الإمام المحدث الحافظ ، وصفه الذهبي بالإمام المفتي المحدث البارع ، ثقة متفنن محدث متقن. (٧٧٤).
٣٧ ـ ابن حجر العسقلاني ، أحمد بن علي المصري ، شيخ الإسلام ، وإمام الحفاظ في زمانه ، وحافظ الديار المصرية ، بل حافظ الدنيا مطلقا ، قاضي القضاة ، صنف التصانيف التي عم النفع بها. (٨٥٢).
٣٨ ـ السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ، الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة في العلوم المختلفة ، أثنى عليه مترجموه كالشوكاني في «البدر الطالع» والسخاوي في «الضوء اللامع» وابن العماد في «شذرات الذهب» وغيرهم. (٩١١).
٣٩ ـ المتقي ، نور الدين علي بن حسام الهندي ، كان فقيها محدثا صاحب مؤلفات ، أشهرها ، كنز العمال ، أثنى عليه ابن العماد في «شذرات الذهب» والعيدروسي في «النور السافر في أعيان القرن العاشر». (٩٧٥).
٤٠ ـ الآلوسي ، شهاب الدين محمود بن عبد الله البغدادي ، المفسر المحدث الفقيه اللغوي النحوي ، صاحب «روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني» ، وغيره من المؤلفات (١٢٧٠).
هؤلاء جملة ممن روى أحاديث نقصان التحريف ...
فهل تجوز نسبة القول بالتحريف إليهم جميعا؟
لقد علم مما سبق في غضون الكتاب : أن مجرد رواية الحديث ونقله لا يكون دليلا على التزام الناقل والراوي بمضمونه ، وعلى هذا الأساس لا يمكننا أن ننسب إليهم هذا القول الباطل ...
نعم فيهم جماعة التزموا بنقل الصحاح ، فلم يخرجوا في كتبهم إلا ما قطعوا بصدوره من النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وصحابته ، حسب شروطهم التي اشترطوها في الراوي والرواية ، فهم ـ وكل من تبعهم في الاعتقاد بصحة جميع أخبار كتبهم ـ ملزمون بظواهر ما أخرجوا فيها من أحاديث التحريف ، ما لم يذكروا لها