«الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث». (٣٨٥).
٢٨ ـ الراغب الأصفهاني ، أبو القاسم المفضل بن محمد ، صاحب المصنفات ، ذكر الفخر الرازي أنه من أئمة السنة وقرنه بالغزالي ، وكان في أوائل المائة الخامسة.
٢٩ ـ الحاكم النيسابوري ، أبو عبد الله محمد بن عبد الله ، الحافظ الكبير ، إمام المحدثين في عصره في الحديث والعارف به حق معرفته ، وكان صالحا ثقة يميل إلى التشيع. (٤٠٥).
٣٠ ـ ابن مردويه ، أبو بكر أحمد بن موسى الأصبهاني ، الحافظ الكبير العلامة ، كان فهما بهذا الشأن ، بصيرا بالرجال ، طويل الباع ، مليح التصانيف.(٤١٠).
٣١ ـ البيهقي ، أبو بكر أحمد بن الحسين ، الإمام الحافظ العلامة ، شيخ خراسان ، انفرد بالإتقان والضبط والحفظ ، وعمل كتبا لم يسبق إليها وبورك له في علمه. (٤٥٨).
٣٢ ـ ابن عساكر ، أبو القاسم علي بن الحسن ، الإمام الكبير حافظ الشام بل حافظ الدنيا ، الثقة الثبت الحجة ، سمع منه الكبار ، وكان من كبار الحفاظ المتقنين. (٥٧١).
٣٣ ـ ابن الأثير ، المبارك محمد بن محمد ، من مشاهير العلماء وأكابر النبلاء وأوحد الفضلاء (٦٠٦).
٣٤ ـ الضياء المقدسي ، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد ، الإمام العالم الحافظ الحجة ، محدث الشام شيخ السنة ، رحل وصنف ، وصحح ولين ، وجرح وعدل ، وكان المرجوع إليه في هذا الشأن ، جبلا ثقة دينا زاهدا ورعا. (٦٤٣).
٣٥ ـ القرطبي ، محمد بن أحمد الأنصاري ، مصنف التفسير المشهور الذي سارت به الركبان ، كان من عباد الله الصالحين والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا ، قال الذهبي : «إمام متقن متبحر في العلم ، له تصانيف مفيدة تدل على إمامته وكثرة اطلاعه ووفور فضله». (٦٧١).