ومنهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٨٤ ط السعادة بمصر) قال :
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمّد بن زكريّا العلابي ؛ ثنا العباس عن بكار الضّبي ، ثنا عبد الواحد بن أبي عمرو الأسدي عن محمّد بن السائب الكلبي عن أبي صالح ، قال : دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية ، فقال له : صف لي عليّا ، فقال أو تعفيني يا أمير المؤمنين ، قال لا أعفيك ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الأمالى» مع اختلاف قد ذكرناه في التعليقات.
ومنهم العلامة ابو إسحاق ابراهيم بن على الحصرى القيرواني المالكي المتوفى سنة ٤٥٣ في «زهر الآداب» (ج ١ ص ٤٣ ، المطبوع بهامش عقد الفريد ط الشرقيّة بمصر)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الأمالى». مع اختلاف قد ذكرناه في التعليقات.
ومنهم الحافظ ابن عبد البر المتوفى سنة ٤٦٣ في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٦٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :
حدثنا عبد الله بن محمّد بن يوسف ، قال : حدثنا يحيى بن مالك بن عابد ، قال : حدثنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن سلمة البغدادي بمصر ، قال : حدثنا أبو بكر بن محمّد بن الحسن ابن دريد ، قال : أخبرنا العكلي ، فنقل الحديث بعين ما تقدم عن «الأمالى» سندا
__________________
«وفي المستطرف» فلا ترقأ عبرتها ولا تسكن حيرتها ، ثم قام فخرج «وفي در بحر المناقب» فلا ترقى عبرتها ولا ينفد حزنها ، قال. فلما سمع معاوية بكى وبكى الحاضرون.
«وفي الإتحاف بحب الاشراف» لا ترقأ لها عبرة ابدا وفي نظم درر السمطين ، قد زقت عينا معاوية على لحيته ، فما تملكها وهو يمسحها بكفه ، وقد اختنق القوم بالبكاء ثم قال : معاوية ، صدقت ، رحم الله كان والله كذلك.