ومتنا مع اختلاف قد ذكرناه في التعليقات.
ومنهم العلامة جار الله ابو القاسم محمود بن عمر الزمخشرىّ الحنفي المتوفى سنة ٥٣٨ في «ربيع الأبرار» (ص ١٥ مخطوط)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الأمالي» ملخّصا. وزاد فيه بعد قوله عليهالسلام آه من قلة الزاد : وطول الطريق وبعد السفر وعظيم المورد.
وأورد الحديث أيضا في ذلك الكتاب (ص ١٥٦ وص ٥٢٩) مع اختلاف يسير.
ومنهم العلامة الشيخ ابو الفرج بن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ١٢١ ط حيدرآباد الدكن).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الامالي.»
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي المتوفى سنة ٦٥٤ في «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول» (ص ٣٣ ط طهران)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الأمالي» مع اختلاف قد ذكرناه في التعليقات.
ومنهم العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله البغدادي الشهير بابن أبى الحديد المتوفى ٦٥٥ في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ٢٧٦ طبع القاهرة) قال :
فامّا ضرار بن ضمرة فانّ الرياشي روى خبره ونقلته أنا من كتاب عبد الله بن إسماعيل بن أحمد الحلبي في التّذييل على نهج البلاغة قال : دخل ضرار على معاوية وكان ضرار من صحابة علي عليهالسلام فقال له معاوية : يا ضرار صف لي عليّا قال : أو تعفيني قال : لا أعفيك قال : ما أصف منه وكان والله شديد القوى بعيد المدى ، يتفجر العلم من انحائه والحكمة من أرجائه. حسن المعاشرة ، سهل المباشرة ، خشن المأكل ، قصير الملبس ، غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب