(١) ما يجب إضافته إلى المفرد (١).
(٢) ما يجب إضافته إلى الجمل.
فالأول : قسمان : قسم يجوز لفظا قطعه عن الإضافة وهو «أيّ» و «بعض» و «كل» (٢) بشرط ألّا يكون «كلّ» نعتا لا توكيدا نحو : (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)(٣). (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ)(٤).
والقسم الآخر يلزم الإضافة لفظا وهو ثلاثة أنواع :
(١) ما يضاف إلى الظاهر مرّة ، وإلى المضمر أخرى ، وهو «كلا وكلتا» و «عند ولدى» (انظر في حروفها). و (قصارى الأمر وحماداه» (٥). و «سوى» (انظر في أحرفها).
(٢) ما يختصّ بالظّاهر ، وهو «أولو أولات ، وذو ، وذات» وفروعهما. قال تعالى : (نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ)(٦). (وَأُولاتُ الْأَحْمالِ)(٧) ، (وَذَا النُّونِ)(٨) و (ذاتَ بَهْجَةٍ)(٩).
(٣) ما يختصّ بالمضمر ، إمّا مطلقا وهو «وحده» نحو (إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ)(١٠).
وإمّا لخصوص ضمير المخاطب ، وهو مصادر مثنّاة لفظا ، ومعناها : التكثير ، وهي : «لبيك» و «سعديك» و «حنانيك» و «دواليك» و «هذا ذيك». (انظر جميعها في أحرفها).
وأمّا النّوع الذي يجب إضافته إلى الجمل فهو قسمان :
(أ) ما يضاف إلى الجمل مطلقا وهو «إذ» و «حيث» نحو (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ)(١١) و (اذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ)(١٢) ، «اجلس حيث جلس صاحبك» أو «حيث صديقك جالس» (انظر «إذ وحيث» في حرفيهما).
(ب) ما يختصّ بالجمل الفعليّة ، وهو «لمّا» الحينية عند من جعلها اسما نحو «لمّا جاءني عليّ أكرمته» و «إذا» وتضاف إلى الجملة الماضويّة غالبا ، وقلّ أن تضاف إلى الجملة المضارعيّة ، (انظر في حرفيهما).
وأمّا قول الفرزدق :
__________________
(١) المراد بالمفرد هنا : ما ييقابل الجملة.
(٢) انظر كلّا في حرفه.
(٣) الآية «٣٣» من سورة الأنبياء «٢١».
(٤) الآية «٢٥٣» من سورة البقرة «٢».
(٥) أي الجهد والغاية.
(٦) الآية «٣٣» من سورة النمل «٢٧».
(٧) الآية «٤» من سورة الطلاق «٦٥».
(٨) الآية «٨٧» من سورة الأنبياء «٢١».
(٩) الآية «٦٠» من سورة النمل «٢٧».
(١٠) الآية «١٢» من سورة غافر «٤٠».
(١١) الآية «٢٦» من سورة الأنفال «٨».
(١٢) الآية «٨٦» من سورة الأعراف «٧».