مضعّف العين ك «جهينة» و «قريظة» تقول في نسبها «جهني» و «قرظي» بحذف التاء
ثمّ الياء ، كما تقول في «عيينة» «عيينيّ» وشذّ «ردينيّ» في «ردينة» ولا حذف في «قليلة»
للتّضعيف.
(٤) واو «فعولة»
ك «شنوءة» صحيحة العين غير مضعّفتها تقول في نسبها «شنئي» بحذف
التّاء ثمّ الواو ، ثمّ قلب الضّمّة فتحة ، ولا يجوز ذلك في «قؤولة» لاعتلال العين
، ولا في ملولة للتّضعيف.
(٥) ياء «فعيل»
المعتلّ اللّام بياء كانت أو واو ، نحو «غنيّ وعليّ وعديّ» تقول في نسبها «غنويّ» و
«علويّ» و «عدويّ» بحذف الياء الأولى ثمّ قلب الكسرة فتحة ثم قلب الياء الثّانية
ألفا ، وقلب الألف واوا .
(٦) ياء «فعيل»
المعتلّ اللّام ك «قصي» تقول في نسبها «قصويّ» و «أميّة» «أمويّ» بحذف الياء
الأولى ، وقلب الثّانية ألفا ، وقلب الألف واوا .
فإن صحّت لام «فعيل»
و «فعيل» لم يحذف منهما شيء نحو «عقيل» و «عقيل» تقول في الأولى «عقيليّ» وفي
الثانية «عقيليّ» وشذّ قولهم في «ثقيف وقريش» «ثقفيّ وقرشيّ».
(٧) النّسب إلى
كل شيء لامه ياء أو واو وقبلها ألف ساكنة :
وذلك نحو «سقاية
وصلاية ونفاية ، وشقاوة ، وغباوة» ، تقول في النسب إليها : سقائيّ ، وصلائيّ ،
ونفائي ، كأنّك نسبت إلى سقاء وإلى صلاء لأنّك حذفت الهاء ؛ وإن نسبت إلى شقاوة ،
وغباوة ، وعلاوة ، قلت : شقاويّ وغباويّ وعلاويّ ، لأنّهم قد يبدلون مكان الهمزة
الواو لثقلها ، وقالوا في غداء : غداوي ، وفي رداء : رداوي.
قال سيبويه : «أما
نحو راية ، وطاية ، وثاية وآية فالنّسب إليها : رائيّ ، وطائيّ ، وثائيّ ، وآئيّ.
وإنّما همزوا لاجتماع الياءات مع الألف ، والألف تشبّه بالياء ، فصارت قريبا ممّا
تجتمع فيه أربع ياءات فهمزوها استثقالا ، وأبدلوا مكانها همزة».
وقال السّيرافي
في شرحه لكتاب سيبويه ما ملّخصّه :
«في النسبة إلى
راية ونحوه ثلاثة أوجه : إن شئت همزت ـ أي كما تقدم ـ وإن شئت قلبت الهمزة واوا ،
وإن شئت
__________________