وتلحق اسم
الإشارة للبعيد ، وتتصرّف تصرّف كاف الضّمير الاسميّة غالبا ، فتفتح للمخاطب وتكسر
للمخاطبة ، وتتّصل بها علامة التّثنية والجمع فتقول : ذاك ، وذاك ، وذاكما ، وذاكم
، وذاكنّ. وتلحق أيضا : الضمير المنفصل المنصوب في قولهم : «إيّاك ، إيّاك ،
إيّاكما ، إيّاكم ، إيّاكنّ» .
وتلحق أيضا :
بعض أسماء الأفعال نحو «حيهلك» و «رويدك» وتلحق : «أرأيت» بمعنى أخبرني نحو (أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ
عَلَيَ).
وتلحق الكاف
الحرفية كلمة :«أنصرك أخاك» وكذلك «النّجاءك» ومعناه : انج نجاءك ، ولو كانت ضميرا
لما التقت مع أل في كلمة واحدة.
كاف الضّمير : هي
من الضّمائر البارزة المتّصلة. وتأتي في محلّ نصب ، ومحلّ جرّ.
فالأوّل إذا
اتّصلت بالفعل أو بأحد أخوات «إنّ».
والثّاني إذا
اتّصلت باسم فتكون في محلّ جرّ بالإضافة. أو حرف جرّ ، نحو «بك ولك ومنك ومنك
ومنكما ومنكم».
كافّة : يقال «جاء
النّاس كافّة» أي كلّهم ولا يدخلها «أل» ولا تضاف ، ولا تكون إلّا منصوبة على
الحال نصبا لازما نحو قوله تعالى : (وَقاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً) ونحو (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً).
ويقول النّووي : وأمّا ما يقع في كثير من كتب المصنّفين من استعمالها
مضافة ، وبالتعريف كقولهم : «هذا قول كافّة العلماء» ، «وذهب الكافّة» فهو خطأ
معدود في لحن العوامّ وتحريفهم.
كان الزّائدة :
(انظر كان
وأخواتها ١٢).
كان التّامة : يقول
سيبويه : وقد يكون ل «كان» موضع آخر ـ أي غير كان النّاقصة ـ يقتصر على الفاعل فيه
تقول : «قد كان عبد الله» أي قد خلق «ووجد» و «قد كان الأمر» أي وقع.
ويمكن أن تسأل
: «أكان زيد» فتجيب : نعم كان ـ أي وجد ـ أو حصل.
__________________