(٢) مركّب وهو
تسعة ألفاظ : «أحد عشر وتسعة عشر وما بينهما».
(٣) معطوف وهو
: «أحد وعشرون إلى تسعة وتسعين وما بينهما».
(٤) مضاف وهو أيضا
عشرة ألفاظ : «مائة ، وألف ، وثلاثة إلى عشرة وما بينهما».
٥ ـ تمييز
العقود ، والمركّب ، والمعطوف من العدد :
تمييز «العشرين
والتّسعين وما بينهما» ، من العقود ، و «الأحد عشر إلى التّسعة عشر وما بينهما من
المركّب ، والأحد والعشرين إلى التّسعة والتسعين وما بينهما» من المعطوف ، تمييزها
جميعا مفرد منصوب نحو (وَواعَدْنا مُوسى
ثَلاثِينَ لَيْلَةً) ، وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ
أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، (إِنِّي رَأَيْتُ
أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً) ، (إِنَّ عِدَّةَ
الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً) ، (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ
تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً).
٦ ـ تمييز
المضاف من العدد :
أمّا تمييز «المائة
والألف» فمفرد مجرور بالإضافة نحو «مائة رجل» و «ثلاثمائة امرأة» ، و «ألف امرأة» و
«عشرة آلاف رجل».
وأمّا مميّز «الثّلاثة
والعشرة وما بينهما» فإن كان اسم جنس ك : «شجر وتمر» أو اسم جمع ك : «قوم» و «رهط»
: خفض ب : «من» ، تقول : «ثلاثة من الشّجر غرستها» و «عشرة من القوم لقيتهم» ، قال
تعالى : (فَخُذْ أَرْبَعَةً
مِنَ الطَّيْرِ) ، وقد يخفض مميّزها بإضافة العدد إليه ، نحو : (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ
رَهْطٍ) وقول الحطيئة :
ثلاثة أنفس
وثلاث ذود
|
|
لقد جار
الزّمان على عيالي
|
وإن كان جمعا
خفض بإضافة العدد إليه نحو «ثلاثة رجال» و «ثلاث نسوة».
٧ ـ اعتبار
التّذكير والتّأنيث مع الجمع والجنس ـ ومع الجمع :
يعتبر التّذكير
والتأنيث مع اسمي الجمع والجنس ، بحسب حالهما ، فيعطى العدد عكس ما يستحقّه
ضميرهما ،
__________________