كأن ثمرها القلال. والفنن بنونين : الغصن . وفى القرآن العظيم (ذَواتا أَفْنانٍ) أى أغصان.
قال مقاتل :
شجرة طوبى تحمل الحلى والحلل والثمار من جميع / الألوان ، لو أن [٨] ورقة منها وضعت
لأهل الأرض لأضاءت لأهل الأرض.
وفى جامع
الصحاح عن الليث قال : سدرة المنتهى فى السماء [السادسة] لا يتجاوزها نبى ولا ملك ، قد أظلت السماء والجنة. منها
قوله تعالى : (وَما يَسْتَوِي
الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ). وقوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُما
بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً).
وأصل المرج
الخلط ، يقال للرجل إذا أخلا الشىء حتى اختلط بغيره : قد مرجه. ومرج البحرين : خلا
سبيلهما حتى «اختلطا» . وأمر مريج : مختلط. والعذب : الحلو. والفرات : أعذب
العذوبة. والملح : المالح. والأجاج : أملح الملوحة ، ويقال : ملح وهو الأشهر ، وبه
جاء القرآن . ومالح لغة قليلة .
قال الشاعر :
بصريّة تزوجت
بصريّا
|
|
يطعمها
المالح والطّريّا
|
__________________