الصفحه ٣٥ : يذهب ومادته إذا نقص؟ ، لما أجاب (٤) عن ذلك.
وأنا إن شاء
الله مبين لجميع ذلك ، قاصدا فيه الاختصار
الصفحه ٤٧ : (٨).
وقال المسعودى
: [يبتدئ](٩) نيل مصر بالتنفس والزيادة بقية بؤونة وأبيب ومسرى ،
وإذا كان الماء زائدا زاد
الصفحه ٤٦ : غير النيل. وكلما / زاد الحر كان أوفر لزيادته (٣).
وليس فى الدنيا
نهر يزرع عليه ما يزرع على النيل
الصفحه ٦٥ : .
ومنه يؤخذ أن
خضرة النيل / عند الزيادة [تكون](٧) من خضرة ذلك الخليج ، لأنه [٣٨] متصل «به» (٨). وسمعت
الصفحه ٤٨ :
الضياع ، لما ذكرناه من وجوه الاستبحار [(١) وغير ذلك. وإذا كانت الزيادة ثمان عشرة ذراعا كانت
الصفحه ٦٩ :
فصل
فى زيادة النيل
قال المسعودى :
قالت العرب فى النيل : إنه إذا زاد غاضت له البحار (١) ، أى
الصفحه ٨٦ : بئر الناقة ، لأن النبى صلى الله عليه وسلم نهى
عنه ، وأمر بأن تكفأ القدور ، ويطرح العجين الذى عجن منه
الصفحه ٨٩ : بماء البحر ؛ لأنه غطاء جهنم ، ونقل «ذلك» (١) أيضا الدارمى فى «الاستذكار» عنهما. وعن سعيد بن المسيب
أنه
الصفحه ٤٣ : الجواهر ، وذلك اللآلىء الصغار. فعلى هذا
يكون الإسناد إليهما حقيقة لأن قطر المطر يكون كاللقاح للصّدفة
الصفحه ٥٨ : . وجبل
القمر خلف خط الاستواء ؛ يعنى الذى يستوى فيه الليل والنهار (٥). وأضيف إلى القمر لأنه يظهر تأثيره
الصفحه ١١ : بمصر (١).
أما إذا نقصت
مياه النهر عن حد الوفاء ، فإن ذلك يعتبر نذيرا بحدوث المجاعة لنقص الزروع
الصفحه ١٢٧ : )
هود
٨٢
٨٦
ـ (قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ
مِصْرَ)
الزخرف
الصفحه ٧٨ : ، فانصرف العبّادى إلى قومه.
وكان عبادى المذهب ، وهم [النّسطورية](٣) من النصارى. فقال : يا قوم قد جئتكم من
الصفحه ٨٨ : عليه وسلم توضأ منه. ولأنه يؤدى إلى جواز التيمم مع وجود الماء ، ولأن حرمة
ماء زمزم وإن كانت لأجل أنه
الصفحه ٨١ : انبساطه
وسعته.
وقيل لأنه يشق
فى الأرض / شقا ، وجعل ذلك الشق لمائه قرارا. [٥٨]
قال فى الصحاح (٢) : سمى