منهج التحقيق :
عمدنا إلى نسخة
الزكية «ز» كما أشرنا ، واتخذناها أصلا ، ثم قابلنا عليها نسخة حليم «ح» ، وأثبتنا
الفوارق فى هوامش الصفحات. اللهم إلا ما تحقق لنا من خطأ النسخة «ز» فيه ، أو سقطه
منها ، فإننا قمنا بتصويب الخطأ ، وأثبتنا الساقط فى المتن ، سواء بإضافته من
النسخة «ح» أو من المصادر التى نقل عنها ابن العماد. وقد أشرنا إلى ذلك فى الهوامش
، ووضعنا التصويب والإثبات بين حاصرتين فى المتن.
كما أننا قد
صوبنا بعض الأخطاء النحوية ، وأشرنا إلى ذلك فى الهوامش.
بالإضافة إلى
أننا راجعنا النص على معظم المصادر التى نقل عنها المؤلف ، والتى ذكرها صريحة فى
مواضعها ، وأثبتنا الفوارق فى الهوامش لتكتمل الجوانب من زواياها المختلفة لدى
القارئ.
كذلك قمنا بعمل
ترجمات للأعلام التى أوردها المؤلف فى المتن ، كما عرّفنا بالأماكن والبلدان
والمواقع من المعاجم الجغرافية المختلفة ، كما عرّفنا بالمصطلحات الواردة من معاجم
اللغة ومن المعاجم المتخصصة بالمصطلحات.
كما قمنا
بتخريج الآيات القرآنية الكريمة ، والأحاديث النبوية الشريفة التى وردت فى المتن ،
إلا القليل الذى لم نعثر عليه فى كتب الأحاديث الصحيحة أو الموضوعة ، وقد أثبتنا
ذلك جميعه فى الهوامش.
ولكى تعم
الفائدة المرجوة من الكتاب زودناه ببعض الخرائط أثبتنا عليها المعالم الجغرافية
والأماكن التى أوردها المؤلف فى الكتاب ، وذلك للتسهيل على القارئ فى معرفة هذه
المواقع على الخريطة ، للإلمام بالصورة كاملة وللاستمتاع بعرض المؤلف لأخبار هذا
النهر الخالد.
كما قمنا بعمل
فهارس تحليلية للكتاب.
هذا وبالله
التوفيق ، ومنه العون والسداد.
القاهرة فى ١ /
٦ / ٢٠٠٣ م
د. لبيبه إبراهيم مصطفى محمد