__________________
قد جن ، فنزل (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)
(٨٤) قوله تعالى (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) (القلم. الآية ٥)
فممن ذكره محمد بن العباس عن على بن العباس عن حسن بن محمد عن يوسف بن كليب عن خالد عن جعفر بن عمر عن حنان عن أبى أيوب الأنصاري قال : أخذ النبي صلىاللهعليهوسلم بيد على فرفعها وقال : من كنت مولاه فعلى مولاه قال الناس : انما افتتن بابن عمه ونزلت : (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) (كما في البحار ج ٩ ص ١١٥ ط أمين الضرب)
(٨٥) قوله تعالى (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) (المعارج. الآية ١)
فممن ذكره العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص ٢٤ ط النجف) قال : نقل الامام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره أن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عزوجل (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) فيمن نزلت؟ فقال للسائل : لقد سألتنى عن مسألة ما سألنى عنها أحد قبلك حدثني أبى عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهمالسلام فذكر نزول الآية في الحارث بن النعمان الفهري حيث قال عند قول النبي صلىاللهعليهوسلم بغدير خم : من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم ان كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عزوجل بحجر سقط على هامته فخرج من دبره فقتله.
«ومنهم» العلامة الفاضل الشيخ الشبلنجي المدعو بمؤمن عن أبى إسحاق الثعلبي في تفسيره أن سفيان بن عيينة سئل عن قوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) ، فيمن نزلت ، فقال للسائل لقد سألتنى عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك إلى آخر الرواية بنحو ما قدمناه. (نور الأبصار ص ١٠٦ ط العثمانية بمصر)
(٨٦) قوله تعالى (وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) (الجن. الآية ١٧)
فممن ذكره محمد بن أحمد المدائني (على ما في البحار ج ٩ ص ٧٥ ط أمين الضرب) عن هارون بن مسلم عن الحسين بن علوان عن على بن غراب عن الكلبي عن