__________________
أبى صالح عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) ، قال : (ذِكْرِ رَبِّهِ) ولاية على بن أبي طالب عليهالسلام.
(٨٧) قوله تعالى (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً) (الإنسان : الآية ٥)
فممن ذكره الشيخ الكبير أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد (كما في مناقب الكاشي ، مخطوط)
روى عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً) ، ان هذه الآية نزلت في على وفاطمة والحسن والحسين حيث مرض الحسن والحسين ونذر على وفاطمة فساق الحديث على نحو التفصيل.
(٨٨) قوله تعالى (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ) (الإنسان. الآية ٨)
فممن ذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة (ص ٢٢٧ ط محمد أمين الخانجى)
عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ) قال آجر على نفسه يسقى نخلا بشيء من شعير ليلة حتى أصبح إلى آخر ما تقدم
وذكره في (ص ٢٠٧ أيضا)
(٨٩) قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) (المطففين. الآية ٢٩)
فممن ذكره العلامة الآلوسى في روح المعاني (ج ٣٠ ص ٧٦ ط المنيرية بمصر) روى ان عليا كرم الله وجهه وجمعا من المؤمنين معه مروا بجمع من كفار مكة فضحكوا منهم واستخفوا بهم فنزلت : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا) إلخ قبل ان يصل على كرم الله وجهه إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم
«ومنهم» أبو القاسم العلوي معنعنا عن ابن عباس (على ما في البحار ج ٩ ص